شعلة جامعة القدس هي كتلة القدس ذاتها، الكتلة العنيدة التي تواصل التجذر كلما حاول المغرضون قطعها، والامتداد الرحّب الذي يزداد اتساعًا كلما ضيق الحاسدون أفقه، هذه الشعلة لا تخبو، بل إنها تزدهر وتزدان يومًا بعد يوم بفعالياتها وأنشطتها المميزة.

فمن كتلة طالبات جامعة القدس أبو ديس انطلقت اللقاءات الأخوية لتجمع طالبات الكلية، فيوم الأحد اجتمعت طالبات كلية العلوم والمهن الطبية، في لقاءٍ وديٍ أخوي، جمعهن خلف كلية العلوم، عنوانه "فأصبحتم بنعمته إخوانا"، تعاهدن فيه على التعاضد على ذكر الله والسعي في دروب الهداية ما استطعن جماعاتٍ لا وحدانا، حيث تميز اللقاء بطابعه الدعوي وتم توزيع البطاقات والنفحات الطيبة فيه على الطالبات.

أما لقاء طالبات كليتي الدعوة والقرآن فكان اليوم الثلاثاء، في مصلى كلية الدعوة، تمام الساعة الثانية عشر والنصف، ليحمل العنوان نفسه "فأصبحتم بنعمته إخوانًا"، ويترك طيب الأثر والنفس نفسه في قلوب الطالبات المشاركات.

فعاليات كلية القدس لم تتوقف، بل تواصلت في باحات الجامعة حيث تم توزيع الحلوى على الطلبة احتفاءً بالعملية البطولية في الخضيرة، وسبقت ذلك بتوزيع نفحات الياسين على الطلبة إحياءً لذكرى استشهاد العطر في قلوب المحبين، كما أطلقت كتلة القدس فعاليات أسبوع نصرة القدس، والذي بدأ بندوةٍ عنوانها "سيجناك قلوبنا"، حاضر فيها ثلةٌ من أهل العلم والرباط ظهر يوم الإثنين في مدرج مكتبة الجامعة، بحضور الطلبة وتفاعلهم وسعادتهم بمشاركة ريحانة القدس وزيتونة باب الرحمة المرابطة خديجة خويص.

وعقب اللقاء تم توزيع الهدايا والحلوى على الطلبة والنفحات المقدسية التي تذكر من سكن القدس من أبناء الجامعة ومن لم يسكنها بأنها القلب والفؤاد الذي لا حياة بدونه.